أحببت وغداً : التعافي من العلاقات المؤذية
أحببت وغداً : التعافي من العلاقات المؤذية
دوما ننتظر شخصا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا ..
نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام ..
نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال !
ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل ..
وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم !
وربما بدلا من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. وننزوي .. ونتلاشي .. ونذوب !
ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر ..
لن يكون الآخر جنتنا أبدا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره .. وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا !
العلاقات المرضية تبدأ هنا .. حين تصير العلاقة محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر ..
وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف .. فتشتبه عليهم الوجوه .. ويسقطون فراغهم العاطفي علي وجه عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقته ..
أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر تتبع السراب ..!
(حتي إذا جاءه .. لم يجده شيئاً) !
معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 255 صفحة
القياس : 13 * 19.5 سم
الوزن : 252 غرام
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : لا يوجد
دار النشر : الرواق للنشر والتوزيع
كلمات للبحث:
احببت وغدا - أحبت وغدا - وغد
Share
good
احببت وغدا كتاب رائع ولقد نصحت به كل صديقاتي لقرائته.
كلش حبيت الكتاب 🥰😍
توصيل سريع ، خدمه ممتازة ، الكتاب نسخه ممتازة
كتاب اكثر من رائع ..بسيط بلغته على الرغم من كونه يتحدث عن النفس ..
اسلوب شيق وسلس ..وحلول واقعية ..
لن تتردد بتكرار اعادة قراءته مرارا .